📘 العنوان: ثم لم يبق أحد
المؤلفة: أجاثا كريستي
سنة النشر: 1939
عدد الصفحات: 272 صفحة تقريبًا
الفئة: رواية غموض / جريمة / كلاسيكيات أدبية
🧩 فكرة الرواية:
رواية بوليسية شهيرة تدور أحداثها على جزيرة معزولة، حيث يُدعى عشرة أشخاص لا يعرفون بعضهم إلى قصر فخم من قبل مضيف غامض. ما إن يصلوا، حتى تبدأ سلسلة جرائم غامضة تودي بحياة الضيوف واحدًا تلو الآخر، بطريقة تتطابق مع أبيات أغنية أطفال تُدعى "عشرة هنود صغار".
🕵️♀️ ملخص الرواية:
تدور القصة حول عشرة أشخاص يتم دعوتهم إلى جزيرة نائية تُعرف باسم "جزيرة الجنود"، من قبل شخص يُدعى "أ. ن. أونوين"، لا يعرفه أي من الضيوف. يتنوع المدعوون ما بين قضاة، أطباء، جنود، سكرتيرات، وخدم، ويجمعهم شيء واحد: ماضٍ يحمل جريمة لم يُعاقبوا عليها قانونيًا.
في أول ليلة، يسمعون تسجيلاً صوتيًا يتهم كلًا منهم بارتكاب جريمة قتل. ثم تبدأ الجرائم في الحدوث تباعًا، بحيث يموت كل شخص بطريقة تتماشى مع أبيات قصيدة على الجدار تتحدث عن موت "عشرة هنود صغار"، وكل مرة يختفي تمثال صغير من تماثيل الجنود على المائدة.
تتصاعد الأحداث في جو من التوتر والريبة، حيث يظن الجميع أن القاتل بينهم. ومع كل جريمة جديدة، يضيق الخناق، ويزداد الخوف والجنون. وفي النهاية، لا ينجو أحد... تمامًا كما قالت القصيدة: "ثم لم يبق أحد".
الصدمة الكبرى في الرواية تأتي في النهاية، عندما نكتشف أن القاتل قد دبّر كل شيء بخبث، وترك اعترافه في رسالة تُكتشف لاحقًا في زجاجة تطفو على البحر.
🧠 أهم المفاهيم والأفكار:
-
لا يمكن الهروب من العدالة، حتى لو نجا المذنب من القانون.
-
النفس البشرية قادرة على ارتكاب أعظم الجرائم تحت ستار العدل.
-
الغموض والتوتر يمكن تصعيدهما دون وجود محقق تقليدي.
-
أسلوب كريستي في التلاعب بالزمن والشخصيات يخلق حبكة شديدة الإحكام.
💬 اقتباسات :
"الضمير شيء غريب، قد ينام عشرين عامًا، ثم يصحو فجأة."
"العدالة لن تُنكر، حتى لو كانت يدها خفية."
✅ نقاط القوة:
-
حبكة محكمة لا تكشف أوراقها حتى اللحظة الأخيرة.
-
استخدام قصيدة الأطفال كعنصر سردي عبقري يزيد من الغموض.
-
شخصيات متعددة وكل منها يحمل ماضٍ مظلم يجعل القارئ يشك في الجميع.
-
أسلوب كريستي في التشويق يجعل الرواية غير قابلة للتوقف.
❌ نقاط الضعف:
-
كثرة الشخصيات قد تُربك القارئ في البداية.
-
غياب المحقق التقليدي قد لا يُرضي محبي الروايات البوليسية الكلاسيكية.
⭐ تقييم القرّاء:
-
Goodreads: 4.3 من 5
-
Amazon: 4.6 من 5
-
رأي النقاد: تُعد من أفضل روايات أجاثا كريستي وأكثرها مبيعًا، وغالبًا ما تُصنَّف ضمن أعظم روايات الجريمة على الإطلاق.
✍️ انطباعي الشخصي:
رواية تُجبرك على التفكير في كل صفحة، تجعلك تتهم الجميع، ثم تُفاجأ بأنك لم تتوقع النهاية مطلقًا. أسلوب أجاثا كريستي في هذه الرواية ذروة إبداعها؛ لا شخصيات رئيسية محصّنة، ولا محقق ذكي يُنقذك في النهاية... فقط ضحايا وقاتل خفي وعدالة تقضي على الجميع. رواية لا تُنسى.