رواية الطنطورية للكاتبة رضوى عاشور

رواية الطنطورية للكاتبة رضوى عاشور


🟨 معلومات الرواية

  • 📘 العنوان: الطنطورية

  • ✍️ المؤلفة: رضوى عاشور

  • 📚 التصنيف: رواية سياسية / سرد واقعي / القضية الفلسطينية

  • 📆 سنة النشر: 2010

  • 📄 عدد الصفحات: 375 صفحة

  • ⭐ التقييم على غودريدز: 4.1 / 5

  • 🛒 التقييم على أمازون: 4.3 / 5


✍️ نبذة عن الرواية

تروي "الطنطورية" قصة رُقيّة حسن الطنطوري، فتاة فلسطينية من جنوب لبنان، تنتمي لعائلة نكبة، وتشهد مجازر، حصارات، منفى، ومخيمات.
عبر مسيرتها الممتدة منذ مجزرة صبرا وشاتيلا وحتى الاجتياح الأمريكي للعراق، تسرد الرواية معاناة اللاجئ الفلسطيني بعيون أنثوية ناضجة، لا ضحية ولا بطلة، بل شاهدة وموجوعة.

الرواية تُقدّم السيرة الذاتية لامرأة اسمها "الطنطورية"، في استعارة ذكية ترمز إلى كل فلسطيني منفي مكسور لكنه حي.


💡 أبرز الأفكار والمضامين

  1. المنفى لا يصنع الحرية، بل يُعلّم الصمت أو الهروب أو الجنون.

  2. المرأة الفلسطينية ليست فقط أماً أو أرملة شهيد، بل شاهدة وراوية.

  3. التاريخ الرسمي يمحو القسوة الشخصية، والرواية تُعيد كتابته إنسانيًا.

  4. الهوية في المنفى تُصبح أكثر هشاشة… وأكثر إصرارًا.

  5. النكبة ليست حدثًا انتهى، بل زمنٌ ممتد في جسد كل فلسطيني.


📝 اقتباسات مختارة

• "المنفى أن لا تجد شيئًا تخاف أن تفقده، فتعيش كأنك فقدت كل شيء بالفعل."
• "كنت أتقن الانكسار في صمت، وأُتقن الصراخ دون صوت."
• "الطنطورية؟ اسم صار لعنة، وصرتُ أنا حاملته."


📈 التقييم التحليلي

✅ نقاط القوة:

• أسلوب إنساني يمزج بين البساطة والعمق
• بناء سردي ذكي ومتسلسل يغطي محطات حاسمة في تاريخ فلسطين ولبنان
• نقل معاناة الفلسطينيات بلغة أدبية مؤلمة وواقعية
• لا خطابية ولا شعارات… فقط شهادة امرأة مجروحة

⚠️ نقاط الضعف:

• بعض القراء رأوا أن البطلة سلبية أكثر مما ينبغي
• الطابع الوثائقي قد يطغى على الجانب الأدبي في فصول معينة
• محدودية الحوار جعلت النص أقرب للمذكرات من الرواية الكلاسيكية


🧭 الرواية من منظور إسلامي

الرواية لا تتضمّن طروحات عقدية، وهي تحترم الثوابت الأخلاقية بشكل عام.
✅ لا مشاهد فاحشة، ولا إساءة مباشرة للدين، بل تمسّك ضمني بالأرض والحق والهوية.
⚠️ هناك تعبيرات حادة على لسان البطلة في لحظات الألم، يمكن فهمها في سياقها الإنساني، لكنها بحاجة لنضج في القراءة.

📌 الخلاصة: الرواية مقبولة شرعيًا ومفيدة في توعية الجيل الجديد بقضايا الأمة، مع الحاجة لقراءة ناضجة واعية للفكر والموقف السياسي.


💬 ماذا قالوا عن الرواية

💠 آراء إيجابية:

• قال عنها القراء: "وجع فلسطيني نُسج بأنامل امرأة… مؤلم لكنه صادق."
• امتدحها النقاد بأنها "وثيقة إنسانية لمرحلة منسية من ذاكرة اللاجئ."
• وُصفت بأنها "من أهم الروايات النسوية السياسية في العالم العربي."

🔻 آراء سلبية:

• قال بعض القراء: "الرواية ثقيلة السرد، وتفتقد التشويق الدرامي المعتاد."
• انتقد البعض طغيان الهم السياسي على تطور الشخصية أو نموها الداخلي.
• تحفظ البعض على بعض تعبيرات اليأس التي بدت كأنها استسلامية.


📜 كواليس الرواية

• استلهمت رضوى عاشور الرواية من زياراتها المتكررة إلى لبنان ومخيمات الفلسطينيين.
• كتبت الرواية في السنوات الأخيرة من حياتها، واعتبرتها وصيتها الأدبية للقضية الفلسطينية.
• واجهت صعوبة في بناء شخصية "الطنطورية" لتمثل المرأة الفلسطينية اللاجئة، دون تحويلها إلى خطاب سياسي أو بطلة خارقة.
• اسم "الطنطورية" أتى من بلدة "الطنطوره" التي شهدت مجزرة صهيونية عام 1948، كأن الرواية تقول: "كل فلسطيني لاجئ… هو ابن مجزرة ما."


🌟 التقييم والانطباع الشخصي

تقييمي الشخصي: 8.8 / 10
الانطباع:
رواية ثقيلة… لكنها حقيقية.
ليست رواية تُمتعك، بل توقظك.
قاسية لكنها شفافة، مؤلمة لكنها صادقة، تُريك القضية من الداخل… من قلب امرأة لا تُطالبك بالتعاطف، بل بأن تسمع.


👤 نبذة عن المؤلفة

رضوى عاشور (1946 – 2014)، أديبة وناقدة وأستاذة جامعية مصرية.
عرفت بدفاعها عن القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، ومن أشهر أعمالها: ثلاثية غرناطة، قطعة من أوروبا، فرج، الطنطورية.
تميزت كتابتها بالحس الإنساني العميق، والموقف السياسي المبدئي، واللغة التي تجمع بين الجمال والبساطة.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال