📘 معلومات عن الرواية
-
📖 العنوان: تلك العتمة الباهرة
-
✍️ المؤلف: الطاهر بنجلون
-
📆 سنة النشر: 2001 (بالفرنسية)، 2002 (بالعربية)
-
📄 عدد الصفحات: 160 صفحة
-
🌍 اللغة الأصلية: الفرنسية
-
🏷️ التصنيف: رواية – سيرة روائية – سياسية – إنسانية
-
🎬 هل تم تحويلها إلى عمل درامي؟ لا
-
🏆 الجوائز: جائزة "إيمباك دبلن" العالمية للأدب (2004)
✍️ نبذة عن الرواية
تستند الرواية إلى شهادة حقيقية لأحد المعتقلين السياسيين الناجين من سجن تزمامارت سيئ السمعة في المغرب، الذي كان سرًا دفينًا لفترة طويلة. يعرض الطاهر بنجلون في هذه الرواية، بأسلوب أدبي مؤلم، حياة السجين في ظلمة الزنزانة، وعزلته عن العالم، وانهياراته النفسية، وكذلك محاولاته البائسة للتمسك بالأمل والكرامة رغم القسوة والعبث.
💡 أبرز الموضوعات
-
التجربة الإنسانية في أقسى حالاتها: الرواية ليست فقط عن السجن، بل عن معنى البقاء في عالمٍ يُسلَب فيه كل شيء.
-
الذاكرة كملاذ: يتوسل السجين إلى خياله وذكرياته ليصمد أمام الرتابة والموت البطيء.
-
القهر السياسي: تنتقد الرواية الاستبداد، وغياب المحاكمة، ومصادرة الكرامة.
-
الجسد كعدو وصديق: مع الجوع والبرد والمرض، يتحول الجسد إلى عبء يُقاوَم.
-
الصمت المميت: لا ضوء، لا صوت، لا أحد... وحده العقل يصرخ.
💬 اقتباسات مميزة
-
"كنت أعدّ الحصى، أراقب النمل، أتحدث إلى الحيطان، كي لا أفقد بقايا عقلي."
-
"كانت العتمة الباهرة تحاصرني... عتمة ليست فقط ظلمة، بل اختناق روحي."
-
"حين يسحبون عنك كل شيء، تبدأ باختراع الحياة من فتات الذكرى."
📊 التقييم التحليلي
✅ عناصر مميزة:
-
أسلوب سردي مؤلم وصادق ينقل المعاناة بعمق.
-
تصوير دقيق للحالة النفسية تحت الضغط الطويل.
-
بُعد إنساني يجعل الرواية تتجاوز السياق السياسي.
❌ ملاحظات نقدية:
-
سوداوية طاغية قد تُرهق القارئ عاطفيًا.
-
قلة في الحبكة أو التغيير السردي بسبب طبيعة السجن الثابتة.
-
الإيقاع بطيء في بعض الفصول.
🧭 من منظور إسلامي
الرواية تُجسّد الظلم الذي نهى عنه الإسلام، وتعرض نماذج من الصبر والثبات في أحلك الظروف، وهي قيم نبيلة تُشجع عليها الشريعة. لا تتضمن الرواية مخالفات شرعية واضحة، وإن كانت تخلو من توجيه ديني مباشر، فهي تُركّز على الجانب الإنساني والأخلاقي في أقسى محنه.
🌟 ماذا قالوا عن الرواية؟
-
📈 الآراء الإيجابية:
-
"تجربة قراءة قاسية لكنها ضرورية."
-
"رواية تكشف جحيمًا بشريًا كان مخفيًا عن العالم."
-
-
📉 الآراء السلبية:
-
"كئيبة جدًا وصعبة القراءة نفسيًا."
-
"رتمها بطيء ومليء بالتكرار."
-
🎬 كواليس الكتاب
استند الطاهر بنجلون إلى شهادة السجين المغربي عزيز بنبين، الذي أملى مذكراته بعد خروجه من معتقل تزمامارت، وقد أعاد الكاتب صياغتها أدبيًا. استغرقت كتابة الرواية شهورًا من المعايشة والسماع، وحرص المؤلف على الحفاظ على جوهر التجربة دون تشويه أو مبالغة.
👤 نبذة عن المؤلف
الطاهر بنجلون كاتب مغربي يكتب بالفرنسية، وُلد في فاس عام 1944. اشتهر بأعماله التي تتناول قضايا الهوية، الاضطهاد، والحرية، وله حضور عالمي في الأدب الفرنكوفوني. تُرجمت رواياته إلى لغات عديدة، وفاز بعدة جوائز دولية.
📌 التقييم والانطباع الشخصي
تقييمي: 3.2 من 5
رواية مؤلمة وعميقة، تُشعرك بالعجز ثم تُوقظ فيك تقدير النعمة والحرية. ليست للترفيه، بل لمواجهة واقع لا يجب أن يُنسى. أسلوبها صادق حتى القسوة، وهي من الروايات التي تبقى في الذاكرة طويلًا.