📘 معلومات عن الكتاب
-
📖 العنوان: قوة العادات (The Power of Habit: Why We Do What We Do in Life and Business)
-
✍️ المؤلف: تشارلز دويج (Charles Duhigg)
-
📆 سنة النشر: 2012
-
📄 عدد الصفحات: 375 صفحة
-
🌍 اللغة الأصلية: الإنجليزية
-
🏷️ التصنيف: تطوير الذات – علم نفس – إدارة سلوك
-
🪄 التأثير: من أكثر كتب تطوير العادات شهرة وتأثيرًا، تُرجم إلى أكثر من 40 لغة، وتصدر قوائم النيويورك تايمز لأشهر الكتب مبيعًا
-
🏆 الجوائز: فاز بجائزة بوليتزر للصحافة (عن مقالات أخرى)، وليس عن هذا الكتاب مباشرة
-
⭐ تقييم جودريدز: 4.1 من 5
-
⭐ تقييم أمازون: 4.6 من 5
✍️ نبذة عن الكتاب
يركّز الكتاب على فكرة بسيطة ومفصلّة في آن: العادات تُشكّل حياتنا، وتغييرها يُمكن أن يغيّر مصيرنا. يستعرض تشارلز دويج آلية عمل العادة في الدماغ، وكيف تتكوّن وتتكرر، ويشرح كيف يمكننا كسر العادات السيئة واستبدالها بأخرى نافعة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني أو المجتمعي.
💡 أبرز الأفكار
-
حلقة العادة (الزناد - الروتين - المكافأة): كل عادة تتكوّن من إشعار، يليه سلوك، ثم نتيجة مجزية.
-
لا يمكن حذف العادة، بل تُستبدل: السر في الحفاظ على نفس الزناد والمكافأة، وتغيير الروتين فقط.
-
عادات "الزاوية المحورية": بعض العادات تؤثر على بقية الحياة بشكل متسلسل (مثل عادة الرياضة أو تنظيم النوم).
-
القوة في التكرار الواعي: بالإرادة والتكرار يمكن إعادة برمجة العقل.
-
النجاح المؤسسي مبني على العادات التنظيمية: كما في حالة شركة ألكوا أو ستاربكس التي تبنّت عادات مميزة للموظفين.
-
الإيمان والمجتمع يُقويان الاستمرار: كما في تجربة مجموعات الدعم مثل "مدمنو الكحول المجهولون".
💬 اقتباسات مميزة
-
"التغيير ليس سهلاً، ولكنه ممكن عندما نفهم كيف تعمل العادة."
-
"كل عادة تبدأ بخيار، ثم تتحول إلى سلوك تلقائي... لكن لا تزال بيدك."
-
"إذا غيرت عادة واحدة، يمكن أن تغيّر حياتك كلها."
📊 التقييم التحليلي
✅ عناصر مميزة:
-
مبني على دراسات علمية وأبحاث موثوقة.
-
مزيج بين السرد القصصي والعرض العلمي.
-
أمثلة حقيقية وشركات عالمية تعزّز الفهم.
❌ ملاحظات نقدية:
-
بعض الفصول أطول من اللازم.
-
التركيز على الشركات قد يُشتت القارئ الباحث عن تغيير شخصي فقط.
-
يفتقر لتدريبات عملية واضحة في نهايته.
🧭 من منظور إسلامي
يتوافق الكتاب مع الشريعة في دعوته إلى تهذيب السلوك، ومجاهدة النفس، وتكرار الأفعال الصالحة حتى تُصبح عادة. الإسلام يُشجع على ترسيخ العادات الطيبة كالصلاة، الصدقة، الذكر، وضبط النفس، وكلها تدخل تحت مظلة "الاعتياد المقصود". لا توجد مخالفات واضحة، ولكن الطرح دنيوي بحت، ويغيب عنه البُعد الروحي أو ربط النية بالله، وهو ما يُمكن للقارئ المسلم إضافته.
🌟 ماذا قالوا عن الكتاب؟
-
📈 الآراء الإيجابية:
-
"من أفضل الكتب التي غيّرت نظرتي لنفسي وسلوكياتي."
-
"يُفسّر لماذا نفشل رغم النوايا الجيدة، ويعطينا أدوات للتغيير."
-
-
📉 الآراء السلبية:
-
"الجزء الخاص بالشركات أقل فائدة بالنسبة لي كقارئ عادي."
-
"كان يمكن تلخيص كثير من الأفكار في عدد صفحات أقل."
-
🎬 كواليس الكتاب
استغرق تشارلز دويج سنوات في دراسة الأبحاث المتعلقة بعلم الأعصاب، والعادات، وتحليل حالات من شركات وأفراد مرّوا بتجارب تحول. جمع بين عمله كصحفي في نيويورك تايمز وبين اهتمامه بسلوك الإنسان، ليقدّم هذا الكتاب الذي يُعد مدخلًا لفهم النفس من منظور عملي.
👤 نبذة عن المؤلف
تشارلز دويج كاتب وصحفي أمريكي، حائز على جائزة بوليتزر. يُركز في أعماله على علم النفس السلوكي، والإنتاجية، واتخاذ القرار. له كتاب شهير آخر بعنوان "أذكى، أسرع، أفضل".
📌 التقييم والانطباع الشخصي
تقييمي: 4.5 من 5
كتاب مهم لكل من يسعى لتغيير نفسه بذكاء، لا بالعاطفة المؤقتة. أسلوبه ممتع، وأفكاره قابلة للتطبيق في الحياة اليومية. أنصح به كمرجع طويل الأمد، وليس قراءة عابرة، خاصة لمن يرغب في إعادة تشكيل عاداته وسلوكياته.