1️⃣ حكاية بخلاء مرو والطعام
-
القصة: اشتهرت مدينة مرو ببخلائها. كانوا إذا دعوا ضيفًا قدّموا له طعامًا قليلًا في صحون صغيرة، حتى يبدو كثيرًا. وإذا طلب ماءً، جاؤوا بكوب ضيق الفوهة ليشرب قليلًا!
-
المعنى المبسط: بخلاء مرو كانوا مخترعين في أساليب تقليل الكرم، حتى وهم يبدون وكأنهم يكرمون الضيف.
2️⃣ حكاية الرجل الذي يطعم بيديه
-
القصة: كان أحد البخلاء إذا جلس على مائدة مع ضيفه، بدأ يضع له الطعام بيده في صحنه، بحجة الكرم، لكنه في الحقيقة كان يضع لقيمات قليلة جدًا، ويمنع الضيف من مد يده للأطباق!
-
المعنى المبسط: يظهر الكرم باليد، لكنه يتحكم في كمية الطعام التي يحصل عليها الضيف.
3️⃣ حكاية بخلاء القِطَان
-
القصة: أحد البخلاء كان يشتري العدس والفول بكميات كبيرة، لكنه لا يطبخها مرة واحدة، بل يطبخ حفنة صغيرة تكفيه فقط، حتى لا يأكل أحد من جيرانه أو ضيوفه.
-
المعنى المبسط: الاقتصاد عنده كان يعني الحرص الشديد على أن يأكل وحده.
4️⃣ حكاية اللحم المعلَّق
-
القصة: بخلاء كانوا يعلّقون قطعة لحم في المطبخ، ويطبخون القدر بالماء والملح فقط، ثم يمررون قطعة اللحم على القدر لثوانٍ حتى "تأخذ نكهة"!
-
المعنى المبسط: نكهة اللحم تكفيهم بدلًا من أكل اللحم نفسه.
5️⃣ حكاية القنديل والزيت
-
القصة: بخيل كان يطفئ قنديله كلما أضاء قنديل جاره، ليستفيد من نوره! وإذا أتى القمر بدد النور في بيته وكأنه يملك الدنيا.
-
المعنى المبسط: حتى الضوء لم يسلم من بخلهم، فيبحثون عن أي طريقة لتوفير الزيت.