القرآن الكريم… أعظم كتاب على الإطلاق(مقال)



📖 القرآن الكريم… أعظم كتاب على الإطلاق

القرآن الكريم ليس كتابًا عاديًا يمكن أن نقارنه بغيره من المؤلفات، فهو كلام الله المنزل على قلب نبيه محمد ﷺ، كتابٌ جمع بين الهداية، والنور، والشفاء، والمعجزة. منذ أكثر من 14 قرنًا، وهو يتحدى الزمان والمكان، ويظل صالحًا لكل عصر، ولكل أمة، ولكل إنسان.

🌟 مصدر النور والهدى

قال الله تعالى:

"إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ" (الإسراء: 9)
القرآن ليس فقط نصوصًا تُقرأ، بل هو منهج حياة، يضيء للقلب طريق الحق، ويصحح الفكر، ويرسم معالم السعادة الحقيقية.

🕊 شفاء للصدور

كم من قلبٍ مهموم وجد في آياته راحة وسكينة، وكم من روحٍ مضطربة هدأت حين ترددت في أذنها تلاوةٌ عذبة. قال الله تعالى:

"وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ" (الإسراء: 82)
شفاء من الحيرة، من الضيق، من القلق، ومن كل ما يعكر صفو الروح.

💡 معجزة خالدة

المعجزات المادية تُرى ثم تنقضي، أما القرآن فمعجزته باقية إلى قيام الساعة. تحدّى البلغاء والفصحاء، فلم يستطيعوا الإتيان بمثله، بل ولا بسورة من مثله، على الرغم من فصاحتهم وعلو بيانهم.

🌍 صالح لكل زمان ومكان

فيه من التشريعات ما يحفظ الحقوق وينظم حياة البشر، وفيه من القصص ما يعلّم الصبر والثبات، وفيه من الحكم ما يصلح القلوب مهما اختلفت الثقافات أو تغيرت الظروف.

❤️ علاقة لا تنقطع

من ذاق حلاوة تلاوته والتدبر في معانيه، أدرك أنه ليس مجرد كتاب يُقرأ في المناسبات، بل هو رفيق العمر، من الفجر حتى المساء، في السراء والضراء، في السر والعلن.


الخلاصة: القرآن الكريم هو أعظم كتاب وأشرفه، لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، من تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل. فليكن لنا مع هذا الكتاب العظيم وردٌ يومي، نحيا معه ونرتقي به، ليكون شفيعًا لنا يوم نلقى الله. 🌿✨



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال