📚 معلومات الكتاب
-
🏷️ العنوان: تلبيس إبليس
-
✍️ المؤلف: الإمام أبو الفرج ابن الجوزي (ت 597هـ) 🖋️
-
🗓️ القرن: السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي 📆
-
📄 الحجم: نحو 400–600 صفحة بحسب الطبعات 📘
-
🧪 التصنيف: تزكية ونقد البدع — تربية إيمانية — فِقه القلوب ⚖️
-
🌐 اللغة: العربية الكلاسيكية 📚
-
🎯 الفئة المستهدفة: طالب العلم والواعظ والمربّي، وكل من يريد تمييز الحق من الشُّبهات 👥
🧩 تفاصيل الكتاب
الفكرة الكبرى (في سطرين):
يكشف ابن الجوزي حِيَل الشيطان في تزيين الباطل وخلط الحق بالباطل، ويُفكِّك طرقه في إضلال العقائد والعبادات والمعاملات. ثم يضع دلائل العلاج: العلم، والإخلاص، واتباع السُّنّة، ومحاسبة النفس.
خريطة المحتوى (مختصر موسَّع)
-
الجذور والمداخل
-
النَّفس والهوى والغفلة منافذٌ لإبليس.
-
أدواته: التدرّج، والتزيين، والتسويف، والخلط بين المقاصد والوسائل.
-
-
تلبيس إبليس في الاعتقاد والفِرَق
-
الانحراف بالشبهات العقلية، تقديم الرأي على النص، والتأويل الفاسد.
-
التحذير من بناء الدين على القصص والمنامات والكرامات بدل الوحي والبرهان.
-
-
تلبيسه على العُبّاد والزُّهّاد
-
الغلوّ في الرهبنة والتشدد، والوسوسة في الطهارة والصلاة.
-
الرياء والعُجب: تحويل العبادات إلى سُلّم للشُّهرة.
-
ابتداع أذكار وهيئات لا أصل لها، والانشغال بالوجد والرقص عن العلم والاتباع.
-
-
تلبيسه على العلماء والوعّاظ والقُرّاء
-
طلب المنزلة والتعصّب للمذهب، والتكلف في السجع والقصص لإبكاء الناس ولو بضعيف.
-
المراء والخصام، وقسوة القلب مع كثرة القول.
-
-
تلبيسه على أهل السلطة والمال
-
الظلم ومحاباة الأقارب، وتبرير المعاصي بالقدر، وتأخير التوبة.
-
عند التجّار: الغش، والحلف، والاحتكار، وأكل الربا بذرائع متأنّقة.
-
-
تلبيسه على العوامّ والنساء
-
تقليد بلا بيّنة، تعلّق بالخرافة، إسراف وتبرّج وغيبة.
-
يذكّر بأن الاستقامة لا تُعرف بالادّعاء بل بلزوم حدود الله.
-
-
قواعد العلاج والنجاة
-
العلم قبل القول والعمل، وردّ الشبهات إلى المحكمات.
-
إخلاص النيّة ومراقبة الخواطر، وترك مواطن الشُّبهات.
-
اتباع السُّنّة والاقتصاد في العبادة: خيرُ الهدي أوسطُه.
-
صحبةٌ صالحة ومحاسبةٌ يومية، وتقليل المخالطة المؤذية.
-
الخلاصة العملية:
أصل الانحراف هوى يُقَدَّم على هُدى. والوقاية تكون ببوصلةٍ علميةٍ ثابتة، مع قلبٍ مُخلِص وعملٍ منضبطٍ بالسُّنّة.
🪄 التأثير
كتابٌ مؤسِّس في النقد التربوي عند أهل السُّنّة، أثّر في منهج الوعظ والتزكية، ويُقرأ إلى اليوم بوصفه كشفًا لمنطق الشُّبهات قبل أن تتجذّر.
💡 أجمل 3 اقتباسات (بروح الكتاب)
«ما خالط الهوىُ قلبًا إلا أعمى بصيرته عن الدليل.»
«ليست العِبرة بكثرة العمل… العبرةُ بإصابة السُّنّة.»
«من عرف مداخل إبليس… سهل عليه سدّها.»
📌 لماذا قد يهمّك هذا الكتاب؟
-
المنفعة المباشرة: ميزانٌ تفحص به نواياك وأعمالك وما يعرض لك من شُبهات في العبادة والمعاملة.
-
لمن يُنصح به: الواعظ والمربّي، وطالب العلم، ومن يريد تزكيةً على بصيرة.
📊 التقييم التحليلي
-
✅ نقاط القوة: شجاعة في تشريح الانحرافات، أمثلةٌ حيّة، قواعد علاجية واضحة (العلم/الإخلاص/السنة).
-
⚠️ ما يحتاج مراعاة: شدّةُ العبارة أحيانًا وسياقات زمنية معيّنة؛ يُقرأ بروحٍ علميةٍ عادلة مع عدم التعميم.
🎭 كواليس الكتاب
كُتب في بغداد في سياق نقد الغلوّ والبدع وانتشار القصّاص والجدل، وهو جزء من مشروع ابن الجوزي في تهذيب التدين الشعبي (إلى جانب «صيد الخاطر» و«زاد المسير»). اعتمد الأخبار والآثار، ونقل عن العلماء مع نقد وتمحيص.
👤 نبذة عن المؤلف
ابن الجوزي: واعظٌ حنبليٌّ ، جمع بين حِدّة النقد وحِكمة التربية؛ أثرى المكتبة الإسلامية بمؤلفات في الوعظ والحديث والتفسير والسير.