📚 معلومات الكتاب
-
🏷️ العنوان: البيان والتبيين
-
✍️ المؤلف: أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255هـ)
-
🗓️ القرن: الثالث الهجري (التدوين بين البصرة وبغداد) 📆
-
📄 الحجم: عدة مجلدات (عادةً 3، 4 في الطبعات الحديثة) 📘
-
🧪 التصنيف/النوع: بلاغة وخطابة ، أدب ، نقد لغوي
-
🌐 اللغة: العربية الكلاسيكية
-
🎯 الفئة المستهدفة: طلاب العربية والبلاغة والخطابة، والمعلمين، وكل قارئ يريد عدّةً للتعبير المؤثر
🧩 تفاصيل الكتاب
الفكرة الكبرى (في سطرين):
يصوغ الجاحظ أولَ «نظريّة عربية» واسعة للبيان: ليس اللسان وحده، بل لفظٌ ومعنى ومقامٌ وهيئةٌ وإشارةٌ وصمت. يجمع أصول البلاغة مع خُطبٍ ورسائل وأمثال ليُري القارئ كيف يُفكّر البيان ويعمل في الواقع.
خريطة المحتوى (مختصر موسّع)
-
ما هو البيان؟ وما غايته؟
-
البيان قدرةٌ على إفهام المعنى بأحسن طريق.
-
مدارُه على مطابقة الكلام للمقام، وحسن الاختيار، ونقاء الأسلوب.
-
-
أدوات البيان عند الجاحظ
-
اللفظ والمعنى: المعاني مطروحة، والتميّز في صياغتها وانتقاء الألفاظ.
-
الهيئة والأداء: نبرة الصوت، سرعة الإيقاع، الوقفات، الإشارة والسكوت حين يكونان أبلغ من الكلام.
-
الكتابة والخطابة: لكلٍّ طبيعته؛ الكتابة تُمحَّص وتُراجع، والخطابة حضورٌ وتأثير لحظي.
-
-
قواعد البلاغة
-
الإيجاز والإطناب: لكل مقامٍ ما يلائمه.
-
السلامة من العيّ والتكلّف: ذمُّ السجع المُتكلَّف والتقعير والغريب المنفّر.
-
حسن الترتيب والانتقال: وصل المعاني بسلاسة، وتجنّب التنافر الصوتي.
-
-
عيوب الكلام
-
التعقيد، اللحن، تنافر الحروف، الحشو، التطويل بلا فائدة، و«التصنّع» الذي يقتل الحياة في العبارة.
-
-
في الخطابة والكتابة نموذجًا
-
شروط الخطيب والكاتب: علمٌ باللغة والشرع والتاريخ والأمثال، وصدقُ لهجة، وبديهة مع تهذيب.
-
عرض نماذج من خُطب العرب ورسائل الكتّاب (كعبد الحميد وابن المقفّع) مع تحليل أسلوبها.
-
-
الأمثال والقصص والشواهد
-
ينسج الجاحظ شبكةً من الأخبار والأمثال والأشعار لشرح القاعدة بالواقعة، وإثبات أن البلاغة سلوكٌ اجتماعي لا زخرف لفظي.
-
-
الذوق والبلاغة الأخلاقية
-
البلاغة خُلقٌ وتواضع قبل أن تكون مهارة؛ والغرض منها نفع الناس لا مباهاة اللسان.
-
القيمة المضافة اليوم:
يُعيد تعريف «مهارة التواصل» كمنظومة كاملة: محتوى + أسلوب + سياق + أداء. يصلح كمرجع عملي لمعلّمٍ أو خطيبٍ أو صانع محتوى يريد لغة واضحة حيّة.
🪄 التأثير
لبنةٌ تأسيسية في البلاغة العربية والنثر الفني؛ صار مرجعًا للشُرّاح والبلاغيين، ووثيقةً أدبية تحفظ خُطب العرب ورسائلهم وبدايات التنظير لعلوم البيان.
💡 أجمل 3 اقتباسات (بروح الكتاب)
«المعنى مشاع… والتميّز في أن تُلبسه أليقَ لفظٍ وأقومَ ترتيب.»
«خير البيان ما وافق الحال… لا ما بهر السامع بزخرفٍ مُتعسَّف.»
«للصمت بيانٌ إذا ضاق اللسان، وللإشارة كلامٌ يفهمه الأذكياء.»
📌 لماذا قد يهمّك هذا الكتاب؟
-
الفائدة المباشرة: قواعد جاهزة لتقوية التعبير في التدريس والخُطب والمحتوى الكتابي.
-
لمن يُنصح به: لكل من يريد لغةً مؤثرة ويحذر التكلّف والحشو.
📊 التقييم التحليلي
-
✅ نقاط القوة: تأسيس نظري مبكر، شواهد حيّة، حسّ نقدي ضد التكلّف، نظرة شاملة للأداء اللفظي وغير اللفظي.
-
⚠️ ما قد يصعب: بنية موسوعية متشعّبة وتداخل موضوعات؛ يحتاج قارئًا يصبر على التفريع والاستطراد.
🎭 كواليس الكتاب
كتبه الجاحظ بأسلوبه المعروف: ذكاءٌ ساخر، أمثال، نوادر، واستطراد؛ يعتمد روايات من أفواه الخطباء والرواة، فصار الكتاب متحفًا حيًّا لذوق العرب وخطابهم.
👤 نبذة عن المؤلف
الجاحظ (160–255هـ): إمام النثر العربي ومجدّد البلاغة؛ من كتبه: الحيوان، البخلاء، المحاسن والأضداد. اتّسع عقلُه للغة والمنطق والاجتماع، فصار مرجعًا في «كيف تتكلّم ليُفهَم كلامُك».