📚 معلومات الكتاب
-
العنوان: زقاق المدق
-
المؤلف: نجيب محفوظ
-
النوع: رواية اجتماعية/واقعية
-
سنة النشر: 1947
-
المكان: القاهرة – حي الحسين (زقاق متخيَّل)
-
عدد الصفحات: نحو 250–300 صفحة (بحسب الطبعات)
👤 نبذة عن المؤلف
نجيب محفوظ (1911–2006) روائي مصري حاصل على نوبل للآداب 1988. حوّل الحارة القاهرية إلى كونٍ سردي يعكس المجتمع وتحولاته، وكتب بين الواقعية والرمزية والفلسفة. من أبرز أعماله: الثلاثية، اللص والكلاب، أولاد حارتنا.
🪄 التأثير
أيقونة من أيقونات الواقعية العربية؛ جعلت الزقاق مرآةً لمصر الأربعينيات زمن الحرب العالمية الثانية واقتصاد المعسكرات، وتحوّلت لاحقًا إلى فيلم ومسرحيات، ورسّخت صورة محفوظ كمهندسٍ للحيّ الشعبي بوصفه ميكروكوزم للمجتمع.
🏁 اللمحة
زقاقٌ ساكن يهتزّ مع طموح حميدة، وحبّ عباس الحلاق، ودهاء فرج… فهل تصمد قيَم الزقاق أمام غواية المال والحداثة السريعة؟
📖 محتوى الرواية بالتفصيل
-
المكان/الزمن: زقاق قاهري في الأربعينيات؛ مقهى كرشة مركز الحياة؛ الحرب تخلق فرصًا سريعة وقذرة.
-
الشخصيات:
-
حميدة: جميلة طموحة تضيق بحدود الزقاق وتحلم بـالثراء والمدينة.
-
عباس: حلاق طيب يلتحق بخدمة الإنجليز طمعًا في تحسين وضعه ليتزوجها.
-
فرج: سمسار استغلالي يلمع بالأضواء والمال ويجرّ حميدة لعالم الاستغلال.
-
حسين كرشة/الشيخ درويش/عمّ كامل/زيطة ود. بوشي: وجوه الزقاق بين حكمة وهامش مظلم.
-
-
الخيط الحكائي (مختصر):
-
خِطبة عباس لحميدة وسباقه مع الفقر.
-
انزلاق حميدة مع فرج إلى عالم الأضواء.
-
عودة عباس ومحاولة الإنقاذ تنتهي بمقتله على يد جنود سكارى.
-
الزقاق يبتلع المأساة ويواصل يومه… لكن براءته تكسّرت.
-
📊 التقييم التحليلي
-
نقاط القوة:
-
الزقاق لمصر الأربعينيات.
-
شخصيات لحمية بدوافع مفهومة حتى في سقوطها.
-
نقد حادّ لوهم الترقّي السريع تحت ضغط الحرب والمال.
-
-
نقاط الضعف:
-
قتامة المشهد قد تُرهق بعض القرّاء.
-
تعدد الشخوص يستلزم انتباهًا للتفاصيل.
-
النهاية الفاجعة تُغلق أفق الخلاص الفردي.
-
🌟 ماذا قالوا عن الرواية
إيجابي:
-
عمل واقعي عميق يفضح أخلاقيات السوق زمن الحرب.
-
بنية محكمة وشخصيات لا تُنسى (حميدة/عباس/فرج).
-
لغة بسيطة مكثّفة تلتقط نبض الحارة.
سلبي:
-
سوداوية تُثقِل بعض الفصول.
-
حضور الاستغلال الجنسي/الاقتصادي قد يكون صادمًا.
-
إيقاع يتباطأ في التأمل مقارنة بالمشاهد الحدثية.
💡 أجمل اقتباس
«في الزقاق، الوعدُ بالمدينة لامعٌ… لكنه كثيرًا ما يبتلع أصحابه.» (من روح الرواية)
📌 لماذا قد يهمك هذا الكتاب؟
لأنه يشرح من داخل اليوميّ كيف تعيد السلطة والمال والاحتلال تشكيل أحلام البسطاء، وكيف تصبح المدينة وعدًا بالتحرّر ومصيدةً في الوقت نفسه.
🎯 انطباعي الشخصي
فنيًا: رواية واقعية محكمة؛ حوّل محفوظ الزقاق إلى كونٍ مصغّر بلغة بسيطة مكثّفة ونهاية قاسية منطقية ضمن شروط المكان والزمان.
شرعيًا: يتضمن السرد مشاهد محرّمة (استغلال جنسي/علاقات/خمر) تُعرَض نقديًا لا تمجيديًا؛ أوصي بقراءة للراشدين وبعينٍ واعية نقدية شرعية تستخلص العبرة: الحرام يبدأ لامعًا وينتهي مُذلًّا.