📚 معلومات الكتاب
-
🏷️ العنوان: عقلك يتلاعب بك (ترجمة لكتاب ألبرت مخيبر بالفرنسية: أفكار عن الأوهام والتحيزات)
-
✍️ المؤلف: ألبرت مخيبر (Albert Moukheiber) 🧠
-
🗓️ سنة النشر: 2019 (طبعات عربية لاحقة) 📆
-
📄 الصفحات: نحو 250–300 صفحة (بحسب الطبعة) 📘
-
🧪 التصنيف/النوع: علم أعصاب معرفي — نفسية القرار — تحيّزات معرفية 🔍
-
🌐 اللغة/الترجمة: الأصل بالفرنسية؛ توجد ترجمة عربية 🌍
-
🎯 الفئة المستهدفة: كل من يريد فهم لماذا نخطئ الحكم ونصدق معلومات مضلّلة ونأخذ قرارات غير رشيدة، وكيف نصحّح ذلك عمليًا
🧩 تفاصيل الكتاب
الفكرة الكبرى (في سطرين):
الدماغ ليس آلة موضوعية؛ إنه صانع معانٍ سريع يعتمد اختصاراتٍ ذهنية توفر الطاقة لكنها تولِّد أوهامًا وتحيّزات. إذا عرفنا كيف «يتلاعب» بنا—في الإدراك والذاكرة والاعتقاد—استطعنا ترويضه بخطواتٍ صغيرة: تباطؤ، تحقق، وتجارب مضادّة.
خريطة الأفكار (مختصر موسّع)
-
الإدراك خدّاع بطبيعته
ما نراه/نسمعه «فرضية» يركّبها الدماغ، لذا نقع في أوهام بصرية/سماعية ونثق بثقتنا أكثر من اللازم. -
الذاكرة ليست كاميرا
الذاكرة إعادة بناء قابلة للخطأ؛ تتلوّن بما نؤمن به لاحقًا (تلوين لاحق)، لذلك يشكّل «شاهد العيان» تحديًا. -
تحيّزات القرار
-
تأكيد القناعة: نبحث عمّا يؤيّد ما نعتقده ونهمّش المخالف.
-
التوفّر الذهني: نضخّم ما يتكرّر على شاشتنا.
-
الارتساء: أول رقم/معلومة يُمسك بقرارنا.
-
داننغ–كروجر: الأقل خبرة قد يبالغون في تقدير معرفتهم.
-
-
اليقين الزائف وهوية الجماعة
المعتقد ليس معلومة فقط؛ هو هوية وانتماء. لذا تبدو الحقائق ضد «قبيلتنا» كأنها تهديد شخصي. -
سببية متوهمة
نخلط الارتباط بالسببية ونقع في «قصص» تفسّر العالم بيسرٍ مريح. -
الإعلام والخوارزميات
الفقاعات المعلوماتية تغذّي تحيّز التأكيد وتخلق عوالم حقائق متوازية. -
متى نثق؟ ومتى نشك؟
بناء بوصلة بسيطة: مصدر مستقل، آلية قياس، قابلية التكذيب، وتواضع معرفي.
صندوق أدوات مضادّة للتلاعب (تطبيقي وسريع)
-
قاعدة التباطؤ 3×3: قبل قرار مهم: 3 مصادر، 3 زوايا، 3 دقائق صمت.
-
سؤال «ما الذي قد يجعلني مخطئًا؟» (مضادّ لتحيّز التأكيد).
-
بطاقة قرار: المشكلة/فرضيتان بديلتان/تجربة صغيرة للتمييز/مؤشر نجاح واحد.
-
نِسَب بدل أوصاف: استبدل «كثير/قليل» بـ «%/عدد/مدى زمني».
-
يوم بلا خوارزميات: ساعة يوميًا لقراءة خارج فقاعتك (مصدر مخالف + شرح محايد).
-
اختبارات ذاكرة: دوّن ما تتذكره فورًا ثم قارنه بالمصدر—درّب نفسك على تواضع الذاكرة.
-
قاعدة 10–10–10: كيف سترى هذا القرار بعد 10 دقائق/10 أشهر/10 سنوات؟
القيمة المضافة:
يمزج بين علم الأعصاب والسلوك اليومي ليحوّل «نظريات التحيّزات» إلى روتين قرّاء: أسئلة قصيرة، قياسات بسيطة، وتجارب مضادّة سهلة.
🪄 التأثير
كتابٌ تبسيطي رشيق؛ يُستخدم في ورش التفكير النقدي ومحو التضليل، وعند صانعي المحتوى لتصميم سياسات تحقق وحماية من الانجرار وراء «الترند».
⭐ تقييم القرّاء (انطباع عام)
سهل وقريب وأمثِلته يومية؛ ملاحظات متكرّرة بأن الكتاب يركّز على الوعي والممارسة أكثر من الغوص الأكاديمي الثقيل، وهذا سرّ تأثيره.
💡 أجمل 3 اقتباسات (بأسلوب مشوّق يعبّر عن روح الكتاب)
«عقلك لا يريك العالم… يريك قصةً عن العالم.»
«حين تغيّر السؤال… يتغيّر ما تراه.»
«الثقة الجازمة ليست دليلًا على الصحّة؛ غالبًا دليلٌ على تحيّزٍ يعمل في الخلفية.»
📌 لماذا قد يهمّك هذا الكتاب؟
-
الفائدة المباشرة: أدوات مقاومة للمعلومات المضلّلة، وقرارات أهدأ في الشراء/العمل/العلاقات.
-
لمن يُنصح به: للطلاب، وروّاد الأعمال، وصنّاع المحتوى، ولكل من يريد عقلًا أكثر تواضعًا وذكاءً عمليًا.
📊 التقييم التحليلي
-
✅ نقاط القوة: أمثلة حياتية، تمارين قصيرة، مزج علمي-تطبيقي، نقد للخوارزميات والفقاعات.
-
⚠️ نقاط الضعف: لا يقدّم أدوات إحصائية متقدمة؛ القارئ الباحث عن «منهج بحث» سيحتاج مراجع مكملة.
🧭 من منظور قيمي/إسلامي
يتقاطع مع التثبّت من الخبر وترك الظنّ، والعدل في الحكم على المخالف، وفضيلة التواضع المعرفي—«فوق كل ذي علمٍ عليم».
🎯 انطباعي الشخصي
أجمل ما فيه أنه يعلّمك لغة حراسة العقل: تباطؤٌ قصير، سؤال مُعاكس، ومؤشّر يُقاس—فتنخفض ثقتك الزائفة وتزداد ثقتك الرشيدة.
🎭 كواليس الكتاب
كتبه مخيبر من موقعه كعالم أعصاب ومعالج يُدرّب على التفكير النقدي؛ لذلك ستجد كثافة في قصص العيادة والفصل الدراسي أكثر من الرسوم البيانية الجافة.
👤 نبذة عن المؤلف
ألبرت مخيبر: باحث في علم الأعصاب المعرفي، محاضر وممارس في تدريب التفكير النقدي وصنع القرار؛ يهتم بجسور العِلم ↔ الحياة اليومية.