معلومات الكتاب
📘 العنوان: الرحلة الأخيرة – The Last Flight
✍️ المؤلف: Julie Clark
📚 النوع: إثارة نفسية / تشويق مع سرد مزدوج
🎯 الموضوع: الهروب من العنف والهوية المزيفة وثمن الحرية عندما تتقاطع حياتان بالصدفة
🧾 الطبعة: إنجليزية (طبعات متعدّدة)
📅 سنة النشر: 2020
📄 عدد الصفحات: نحو 300–330 صفحة بحسب الطبعة
🪟 مدخل تمهيدي
ماذا لو قابلتَ في المطار شخصًا يريد الهرب بقدر ما تريد أنت، فقرّرتما أن تتبادلا المصير؟ رواية عن لحظة واحدة تغيّر كل شيء، وعن الحقيقة التي لا تموت حتى لو تغيّر الاسم والوجه والمدينة.
📖 نبذة عن الرواية
كلير كوك زوجة رجلٍ سياسي نافذ، عالقة في زواجٍ براق من الخارج عنيفٍ من الداخل. تخطّط للهرب أخيرًا أثناء رحلة عمل إلى بورتوريكو.
في المطار تلتقي “إيفا”، شابة وحيدة تحمل من الماضي ما يجعل وجودها مهدَّدًا في الحاضر. داخل حمّامات المطار يتفقان على تبادل التذاكر والهواتف وبعض المتعلقات: ستسافر كلير إلى أوكلاند بهوية إيفا، وتستقل إيفا رحلة كلير إلى بورتوريكو.
بعد دقائق من الإقلاع تتحطم طائرة بورتوريكو. تنشر الأخبار قائمة الركاب وبينهم اسم كلير. تصبح “الميتة” أكثر حرية من الحيّة: تختبئ كلير في شقة إيفا ببيركلي وتبدأ تقرأ دفاترها ورسائلها لتفهم: من كانت؟ ممَّ تهرب؟ ومن الذي سيطرق الباب قريبًا؟
يتناوب السرد بين يوميات كلير بعد التحطم، وماضي إيفا قبل اللقاء، فنكتشف أن الأخيرة ليست ضحية عابرة: طالبة كيمياء متفوقة سقطت في شِباك تجارة غير قانونية، وأخطأت ثم حاولت بناء حياة نظيفة لكن الماضي يطالب بثمنه.
يتقاطع الخطران: رجال السياسة الذين يريدون إسكات كلير، والذئاب التي تطارد إيفا.
ومع اتضاح الصورة، تنشأ بين المرأتين رابطة أعمق من الصفقة الأولى خيط تضامنٍ صامت يربط بين محاولتين شجاعتين لاستعادة الحياة. النهاية لا تقدّم معجزة، بل عدالةً تُنتزع خطوةً خطوة، وحريّة تُدفع فواتيرها بجرأة وحذر.
⚡ للقارئ المشغول – خلاصة مكثفة
امرأتان تتبادلان الهويات عند بوابة صعود الطائرة. تتحطم رحلة إحداهما، فتضطر الأخرى إلى دخول حياة غريبة حتى تفهم ماضي صاحبتها وتواجه حاضرها. تشويق نظيف الإيقاع عن العنف المقنّع والنجاة الذكية.
🌱 أبرز الأفكار
العنف قد يرتدي بدلة أنيقة وخطبًا سياسية، لكن أثاره على النفس لا تُغطّيها الأضواء.
الهوية ليست بطاقة فقط؛ هي قصص نحكيها ونحذفها ونخفيها والثمن دائمًا حاضر.
النجاة مشروع جماعي: تضامن صامت بين غرباء قد ينقذ حياة.
الحقيقة أقوى من إدارة الصورة خاصة حين تُكتب في دفاتر ولافتات صغيرة لا يراها الإعلام.
الصدفة شرارة، لكن الشجاعة هي الوقود.
التأثير
تقدّم الرواية تشويقًا بلا ضوضاء: فصلان قصيران يجرّان الثالث، سرد مزدوج يفضح طبقات السر، ونبرة إنسانية تحترم ضحايا العنف وتمنحهن طوق نجاة حقيقيًا لا دور الفتاة التي تُنقَذ.
اقتباس
أحيانًا لا تحتاج حياة جديدة… بل تحتاج أن تستعيد صوتك القديم وتسمّيه باسمك الحقيقي.
انطباع عام
قوة النص في البناء المتوازي: كلما تعمّقت في دفاتر إيفا فهمتَ خوف كلير، وكلما لاحقتَ ظلّ كلير أيقنتَ لماذا كانت إيفا تُغلق هاتفها ليلًا. النهاية واقعية بقدرٍ يكفي لتبقى في الذهن بعد الصفحة الأخيرة.
كواليس الكتاب
تستفيد الكاتبة من فضاء المطار بوصفه “غرفة تغيير مصائر”، وتستخدمه لفتح ثغرة سردية ذكية: تبادل الهويات لحظة قبل الإقلاع، ثم تداعياتٌ تسير على مسارين حتى يلتقيا.
إن أعجبتك هذه الرواية فجرّب بعدها…
The Flight Attendant لكريس بوجهاليان لزاوية الهوية والذنب، وThe Girl on the Train لباولا هوكينز لسردٍ متقاطع يفضح الذاكرة، وBefore the Fall لنوح هاولي لأسئلة النجاة بعد تحطّم طائرة.
