🟨 معلومات الكتاب
-
📘 العنوان: مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين
-
✍️ المؤلف: الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر بن القيم الجوزية
-
📚 التصنيف: تهذيب النفس / تزكية
-
📆 سنة النشر: القرن الثامن الهجري (ألفه ابن القيم بعد سنة 740هـ)
-
📄 عدد الصفحات: 3 مجلدات – يختلف حسب الطبعات
-
⭐ التقييم على غودريدز: 4.7 / 5
-
🛒 التقييم على أمازون: غير متوفر بتقييم واسع (لقِدمه وكثرة نسخه)
-
🏆 الجوائز: كتاب تراثي مصنّف من أعظم مؤلفات السلوك الإسلامي
✍️ نبذة عن الكتاب
"مدارج السالكين" هو شرح عميق لكتاب "منازل السائرين" للشيخ الهروي، ويُعد من أعظم ما كُتب في تزكية النفس والسلوك إلى الله عز وجل.
يتناول فيه ابن القيم أكثر من مئة منزلة قلبية يسلكها العبد في رحلته الإيمانية، بدءًا من اليقظة والتوبة وحتى الفناء والبقاء، وكل ذلك في ضوء آية واحدة:
"إياك نعبد وإياك نستعين".
الكتاب يجمع بين التحقيق العلمي، والتأصيل الشرعي، والذوق الإيماني العميق، ويمثل مدرسة وسطًا بين غلوّ بعض المتصوفة وجفاف بعض الفقهاء.
💡 أبرز الأفكار والمضامين
-
الطريق إلى الله ليس جسديًا بل قلبيًا، و"المدارج" هي منازل القلب في سلوكه.
-
العبودية هي الغاية العليا، والاستعانة هي الوسيلة الكبرى.
-
المنازل تبدأ باليقظة وتنتهي بالرضا والفناء في محبة الله.
-
لكل منزلة تعريف، ومرتبة، وأثر على السلوك.
-
يرد على بعض انحرافات الصوفية بلطف دون تجريح.
-
التدرج في السير إلى الله فطري وطبيعي، وليس فجائيًا.
-
الكتاب يربط بين الفقه الظاهري والسلوك الباطني.
-
منهج ابن القيم في الكتاب متين، قرآني، وحديثي، وعقلي.
📝 اقتباسات مختارة
• "السير إلى الله هو سير القلب لا سير القدم."
• "العبودية تجمع كمال المحبة مع كمال الذل."
• "كلما صفت الروح قويت شهوتها لرضا الله."
• "من عرف الله أحبه، ومن أحبه آثره، ومن آثره آثر رضاه على هواه."
📈 التقييم التحليلي
✅ نقاط القوة:
• تأصيل علمي عميق بآيات وأحاديث وآثار
• وضوح التقسيم وسلاسة العرض رغم عمقه
• مزج نادر بين الذوق الروحي والدليل الشرعي
• يناسب القارئ الجاد والمتأمل
⚠️ نقاط للتنبيه:
• لغته قد تكون صعبة على القارئ الحديث
• بعض الفصول طويلة وتحتاج إلى تركيز عالٍ
• لا يُنصح به كمطالع أول في تزكية النفس
🧭 الكتاب من منظور إسلامي
الكتاب مؤصَّل من الداخل إسلاميًا؛ بل هو من أوثق ما كُتب في التربية والسلوك في التراث السني.
ينقل ابن القيم عن القرآن والحديث وآثار السلف، وينتقد الغلو والانحرافات الصوفية، مما يجعله مرجعًا موثوقًا في تزكية النفس وضبط القلب.
💬 ماذا قالوا عن الكتاب
• قال الذهبي: "ابن القيم عالم رباني... وكتابه هذا من أنفع ما كتب في السلوك."
• وصفه الشيخ ابن عثيمين بأنه "دليل شامل لمن أراد الوصول إلى مراتب الإحسان."
• طلاب العلم يعدونه مرجعًا في الجمع بين الفقه والسلوك والروح.
🌟 التقييم والانطباع الشخصي
تقييمي الشخصي: 10 / 10
الانطباع:
قراءة هذا الكتاب أشبه بسير داخلي عميق نحو ذاتك، فيه يقظة للقلب، ومراجعة للسلوك، وإعادة تعريف للعبودية الحقيقية.
يناسب من يبحث عن المعنى، ويريد بناء علاقة حقيقية مع الله مبنية على علم وعاطفة ونية خالصة.
👤 نبذة عن المؤلف
ابن القيم الجوزية (691–751هـ)، من كبار علماء الإسلام، وتلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية.
جمع بين الفقه، والحديث، والتفسير، والسلوك.
من أبرز مؤلفاته: زاد المعاد، الروح، مفتاح دار السعادة، الفوائد.
يُعرف بأسلوبه التحليلي العميق، ولغته الوجدانية، وتأصيله الراسخ.