📚 معلومات الكتاب
-
🏷️ العنوان: بيت خالتي
-
✍️ المؤلف: أحمد خيري العمري
-
🗓️ سنة النشر: طبعات معاصرة (عقدَي 2010–2020)
-
📄 عدد الصفحات: نحو 250–350 صفحة (بحسب الطبعة)
-
🧪 التصنيف/النوع: رواية اجتماعية/نفسية ذات نزعة فكرية
-
🌐 اللغة/الترجمة: العربية
-
🎯 الفئة المستهدفة: قارئ الرواية التي تمزج الحكاية بالتأمل في الوعي والهوية والواقع العربي
🧩 تفاصيل الرواية
الفكرة الكبرى (في سطرين):
«بيت خالتي» ليس مجرد مكان؛ إنّه مختبر للذاكرة والوعي: بيتٌ تتقاطع فيه الحكايات والوجوه، فيُجبر الراوي على مواجهة أوهامه الشخصية وأوهام المجتمع—من الخطابات المهدِّئة إلى التبرير المزمن—ليسأل: كيف نغادر البيت القديم في رؤوسنا؟
بنية السرد:
-
ساردٌ أول بوعيٍ قلق يعود/يدخل إلى «بيت الخالة» حيث تتجمّع شخصيات العائلة وما حولها.
-
تداخل بين مشاهد يومية ومقاطع تأملية ورسائل/مذكّرات تكشف طبقات من الماضي.
-
تتوالى المواجهات: أسرار عائلية صغيرة تتحوّل إلى أسئلة كبرى عن الحقيقة والتديّن الزائف والبطولة الموهومة.
-
البيت يتحوّل إلى رمز للوطن/الذاكرة: غرفة لكل جيل/سردية، وممراتٌ تؤدي إلى مخرجٍ لا يُفتح إلا بالصدق مع الذات.
محاور أساسية (مختصر عملي):
-
الهوية والذاكرة: لا شفاء من حاضرٍ مضطرب دون مصالحة دقيقة مع الماضي.
-
الخطاب المهدّئ: نقد «المسكّنات الفكرية» (شعارات، حنين، شماعات) التي تؤجل المواجهة.
-
التديّن والسلوك: التمايز بين جوهرٍ أخلاقيّ وممارساتٍ شكلية تُغطّي خواءً داخليًا.
-
الحرية والمسؤولية: لا خلاص فرديًا بلا ثمن، ولا إصلاحًا بلا اعتراف بالخطأ.
-
العلاقات العائلية: البيت يصنعنا بقدر ما نصنعه؛ الحبّ بلا وضوح يتحوّل إلى قيد.
الأسلوب:
لغةٌ سلسة تجمع السرد بالحوار الداخلي، وإيقاعٌ يتنقّل بين مشهدٍ حارّ وفقرةٍ تأملية مكثّفة؛ نَفَسٌ «عمريّ» معروف يمزج الرواية بلمساتٍ فكرية مُباشرة حينًا ومجازية حينًا.
القيمة المضافة:
تستخدم الرواية بيتًا صغيرًا لطرح أسئلة كبيرة: كيف نصير نسخةً أصدق من أنفسنا؟ وكيف نُميّز بين الإيمان الحيّ والصيغ الاجتماعية المريحة؟
🪄 التأثير
يلمس القارئ العربي لقربه من بيئةٍ وعلاقاتٍ مألوفة؛ تُقرأ الرواية كثيرًا مع أعمال المؤلف الأخرى بوصفها حلقة روائية تستكمل انشغاله بموضوع الوعي الذاتي وتجديد المعنى.
💡 اقتباسات
«البيوتُ لا تُغلقُ علينا… نحنُ من يُقفلُ على نفسه بمفاتيحٍ من وهم.»
«أخطرُ الأكاذيب ما اتّخذَت ملامحَ الفضيلة.»
«الحقيقةُ لا تُطرقُ الباب؛ نحنُ من يجب أن يفتحَ لها، ولو اهتزّ البيتُ كلّه.»
📌 لماذا قد تهمّك هذه الرواية؟
-
الفائدة/المتعة: رحلة سردية تُحرّك أسئلة الهوية والصدق مع النفس، وتفكّك «التطمينات» التي تعطل التغيير.
-
لمن تُنصح: لمن يحبّ الروايات التي تُمسك اليد إلى مواجهةٍ هادئة مع الذات والعائلة واللغة الدينية/الاجتماعية.
📊 التقييم التحليلي
-
✅ نقاط القوة: رمزية البيت، اقتران الحكاية بالتفكير، شخصيات قريبة من واقعنا، أسلوب يجمع الدفء والصرامة الأخلاقية.
-
⚠️ نقاط الضعف: نزعةٌ فكرية مباشرة قد تُبطئ الإيقاع لمن يفضّل السرد الصافي، وتكثيفٌ تأمّلي يحتاج قارئًا صبورًا.
🌟 ماذا قالوا عنها (انطباعات عامة)
-
إيجابي: «تجعل البيت مرآةً للنفس»؛ «تجرّئك على تسمية ما تتغاضى عنه».
-
ملاحظات: «كان يمكن إفساحُ مساحاتٍ أوسع لبعض الشخصيات الثانوية.»
🎭 كواليس العمل
تنتمي لخطّ المؤلف الذي يزاوج بين الفكرة والسرد؛ تستفيد من حسّه التربوي/الفكري لتُقدّم رواية تقترح التغيير بدل الاكتفاء بوصف الأزمة.
👤 نبذة عن المؤلف
أحمد خيري العمري: كاتب وطبيب أسنان عراقي، عُرف بأعمالٍ فكرية وروائية تُعنى بالوعي وتجديد المعنى («شِفرة بلال»، «غريب النهر»، «كيمياء الصلاة»…).