ملخص كتاب الإسلام بين الشرق والغرب للمؤلف علي عزت بيجو فيتش

 

ملخص كتاب الإسلام بين الشرق والغرب للمؤلف علي عزت بيجو فيتش

📚 معلومات الكتاب

  • 🏷️ العنوان: الإسلام بين الشرق والغرب

  • ✍️ المؤلّف: علي عزّت بيجوفيتش

  • 🗓️ سنة النشر: ثمانينيات القرن العشرين (ترجمات عربية متعدّدة لاحقًا)

  • 📄 عدد الصفحات: نحو 220–300 صفحة (بحسب الطبعة)

  • 🧪 النوع/التصنيف: فلسفة حضارة — فكر إسلامي — نقد ثقافي

  • 🌐 اللغة/الترجمة: الأصل بالبوسنية/الإنجليزية؛ تُرجم عربيًا مرات عديدة

  • 🎯 الفئة المستهدفة: قرّاء الفكر والحضارة والهوية، والمهتمّون بجسور بين الإيمان والحداثة


🧩 تفاصيل الكتاب

الفكرة الكبرى (في سطرين):
الإسلام ليس شرقًا صِرفًا ولا غربًا خالصًا؛ إنّه طريق ثالث يوحِّد الروح والمادة، والمعنى والعمل، والحرية والمسؤولية. بهذا التوازن يقدّم رؤية للإنسان والمجتمع تتجاوز ثنائيّات المادية الروحية والروحانية المنفصلة عن الواقع.

البنية والمحاور الرئيسة (مختصر عملي موسَّع):

  1. الإنسان المزدوج: كائنٌ يجمع الحيويّ والميتافيزيقي؛ لذا يحتاج منظومة تعترف بالجسد والروح معًا.

  2. ثقافة vs حضارة:

    • الثقافة بنت الإيمان والضمير (فن، أدب، أخلاق).

    • الحضارة بنت العلم والتقنية والتنظيم.

    • الإسلام يرفض تفوّقًا كليًّا لأحدهما؛ يطلب تزاوجهما.

  3. الدين والأخلاق والقانون: الدين يُنشئ الضمير، والقانون يضبط السلوك؛ لا يغني أحدهما عن الآخر.

  4. الحرية والمسؤولية: لا كرامة بغير اختيار، ولا صلاح بغير حساب؛ التوازن بين حرية الفرد ومصلحة الجماعة.

  5. نقد الثنائيّات:

    • الشرق/الروحانية السلبية: تعلو بالروح وتُهمِل العمران.

    • الغرب/المادية الصِّرفة: تُبدع في التقنية وتفقر المعنى.

    • الإسلام: معنى يقود التقنية، وروحٌ تسكن العمل اليومي.

  6. الأسرة والملكية والعمل: مؤسساتٌ أخلاقية قبل أن تكون اقتصادية؛ الغاية تعمير الأرض بعدل.

  7. الفن والجمال: الفن بحثٌ عن المطلق بلغة الحسّ؛ يزدهر حين يتّصل بمصدرٍ روحي ويخدم إنسانًا حرًّا.

  8. التاريخ والنهضة: أُمم تنهض حين تجمع الإيمان بالغاية مع العمل المنظّم؛ والقرآن يصنع هذا التلاقي.

القيمة المضافة عمّا سبقها:
ليس «دفاعًا وعظيًّا» ولا «تبشيرًا حداثيًّا»، بل فلسفة توازن تُفكّك البدائل الزائفة، وتُعيد بناء الإنسان مركزًا للحضارة: ضميرٌ فاعل + عقلٌ مُتقن.


🪄 التأثير

كتابٌ مرجعيّ في الفكر الإسلامي الحديث؛ ألهم نقاشات الهوية والحداثة و«الطريق الثالث»، وصار من أكثر النصوص تداولًا في أوساط طلاب الفكر والحركات الثقافية.


💬  اقتباسات 

  1. «الإسلام ليس شرقًا ولا غربًا؛ إنّه توحيدٌ للروح والمادّة في إنسانٍ واحد.»

  2. «الثقافة بنتُ الدين… والحضارة بنتُ العلم؛ وبدون ضميرٍ تُصبح الحضارةُ قسرًا.»

  3. «لا معنى لحرّيةٍ بلا مسؤولية، ولا لفضيلةٍ بلا اختيار.»


📌 لماذا قد يهمك هذا الكتاب؟

  • الفائدة المباشرة: يمدّك بإطارٍ ذهني توازن به بين الإيمان والعمل، وتقرأ الواقع دون الوقوع في ثنائيّات مزيّفة.

  • لمن يُنصح به: للباحث عن صيغة إسلامية معاصرة تُصادق العلم وتُهذّب التقنية بمعنى أخلاقي.


📊 التقييم التحليلي

  • نقاط القوة: عمق فلسفي ولغة واضحة، نقدٌ عادل للشرق والغرب، نموذج عملي للإنسان المتوازن.

  • ⚠️ نقاط الضعف: كثافة المفاهيم تتطلّب قارئًا صبورًا؛ أمثلة تاريخية تحتاج أحيانًا تحديثًا لواقع اليوم.


🌟 ماذا قالوا عن الكتاب

  • إيجابي: «يحرّرك من فخّ الاختيار القسري بين الروح والتقنية»؛ «منظور يعيد الثقة بالذات الحضارية».

  • ملاحظات: «يستفيد مع قارئٍ يُكملُه بقراءات في الاقتصاد والسياسة التطبيقية».


🧭 من منظور شرعي

المحتوى يرتكز على بعض من مفاهيم التوحيد: قيمة الإنسان عبدًا حرًا، ومركزية الأخلاق، ووصل العلم بالضمير؛ ويذكّر بأن الشريعة إطارٌ يضمن ألا تنفلت التقنية من إنسانيّتها.


🎯 انطباعي الشخصي

قوّة الكتاب أنّه يرسم خريطة خروج من معركة هويةٍ عقيمة: لا ذوبانًا في الغرب، ولا انكفاءً شرقيًا؛ بل توازنٌ يصنع إنسانًا فاعلًا ذا معنى.


🎭 كواليس الكتاب

تبلورت أفكاره في تجربة سجنٍ ومعاناةٍ فكرية عاشها المؤلف في يوغسلافيا؛ صاغ منها تأمّلاتٍ في الإنسان والتاريخ ثم جمعها في مشروع متماسك، فخرج نصّ يُصالح الضمير والعقل.


👤 نبذة عن المؤلف

علي عزّت بيجوفيتش (1925–2003): مفكّر ورئيس البوسنة الأسبق؛ جمع بين التجربة السياسية والخبرة الفكرية، وكتب عن الإسلام والحضارة والحرية بمنهجٍ أخلاقيّ عميق.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال